السلاحف يزداد حجمها مع إزدياد الإحتباس الحراري
قامت إحدى الدراسات المهتمة بالإحتباس الحراري وما تؤثره هذه الظاهرة على الكائنات الحية بالكشف عن تأثيرها على مختلف الأحياء .
وكانت هذه الدراسة قد إعتمدت على أبحاث قام بها العلماء على الكائنات والظروف التي سادت قبل 55 مليون عام ، عندما كانت الأرض جافة ، وحذرت الدراسة أنه من المحتمل أن يعود المناخ إلى ما يشبه هذه الفترة بسبب الإحتباس الحراري الذي يؤثر على أرضنا .
وأظهرت النتيجة أن تغير المناخ له دور كبير في التأثير على أحجام الحيوانات ، وكما قال عالم الحفريات جوناثان بلوخ أن هناك علاقة لتطور الهيكل العظمي وإختلاف درجات الحرارة مما لاحظوه في الهياكل العظمية لحيوانات العصور القديمة .
ففي إحدى الأبحاث البريطانية كانت السلاحف قبل 60 مليون عام أكبر بكثير من السلاحف في وقتنا الحالي ، فجمجمة السلحفاة التي تبلغ 24 سم هذه الأيام كانت تبلغ 1.72 متر في العصور القديمة والزواحف هي الكائنات الوحيدة التي عاشت في تلك الفترة .
ومقارنة لكبر حجم الثعابين وجد العلماء تقزما في حجم الثديات ، هذا ما قاله أستاذ علوم الأرض جنجرتش ، فهذه الظاهرة حدثت مرتين وهذا يؤيد فكرة هذه النظرية ، وخلصت نتيجة البحث أنه عند زيادة الإحتباس الحراري يقل حجم الثديات ويزداد حجم الزواحف .